في عام 1995، رأى عشاق ألعاب الفيديو إطلاق لعبة ملحمية تحمل اسم “The Dig”. تلك اللعبة التي تم إصدارها في 30 نوفمبر 1995، تم تطويرها بواسطة فريق LucasArts، وشهدت تعاونًا مثيرًا بين المبدع Sean Clark وصانع الأفلام الشهير Steven Spielberg.
القصة تأخذنا في رحلة عبر الفضاء العميق، حيث يجد نفسها البطل Boston Low، خبير ومحترف سابق في وكالة الفضاء الأمريكية NASA، والذي قام سابقًا بإنقاذ الأرض من الدمار الكلي. لكن هذه المرة، يواجه تحديًا جديدًا.
تبدأ القصة بتهديد كوكب الأرض بوجود كويكب حجمه كالقمر الصغير في مسار تصادم معه، وهنا يأتي دور Boston Low لإيقاف هذا الكارثة المحتملة. يرافقه في هذه المهمة الصحفية المحترفة Maggie Robbins وعالم الجيولوجيا الشهير Ludger Brink.
بعد تفجير الكويكب الضال بنووياً لوضعه في مدار آمن، يقوم الثلاثي بفحص سطحه بشكل روتيني، وهنا تأتي المفاجأة. بدون قصد، يشغل Low وBrink وRobbins آلية تحول الكويكب إلى مركبة بنية بلورية. يتم نقل الفريق عبر المجرة إلى كوكيتوس، كوكب قاحل يقرر Brink تسميته بها استنادًا إلى التسع الدوائر الجحيمية في الكوميديا الإلهية لدانتي.
المشهد القاحل كان يعج ببقايا حضارة متقدمة، مع آثار لهندسة معقدة وتكنولوجيا متقدمة وشبكة معقدة من الأنفاق تحت الأرض. ومع ذلك، لا يوجد أحد من سكان كوكيتوس. تساؤلات تتداول حول هوية السكان الأصليين لهذا الإمبراطورية الغنية الذين تحولوا إلى أرض قاحلة؟ ما هي تلك الظواهر التي تظهر بشكل غامض من حين لآخر؟ ولماذا تم نقل Low وRobbins وBrink إلى هذا المكان؟ وكيف يمكن لـ Low أن يحافظ على فريقه من الانهيار أمام هذه الحالة من عدم اليقين؟
للعودة إلى الأرض، يجب عليهم حفر الأرض للعثور على إجابات، سواء على سطح الكوكب أو في أعماق أنفسهم. هذه التحقيقات تكشف عن أسرار مدهشة، وتفتح أبوابًا جديدة للتفكير والمغامرة.
من خلال جمع قدرات LucasArts والمخرج الأسطوري Steven Spielberg، تأتي هذه المغامرة الفضائية الضخمة لتغوص برأسها في جوهر الغير معروف، وتأخذك معها في هذه الرحلة الرائعة عبر عوالم لا تُكتشف بعد. تجربة فريدة من نوعها تنتظرك في عوالم اللغز والمغامرة والنقر البصري.