في كتاب “شادويك إلى الأبد” للكاتبة بريسيلا كامينغز، تعود السلطعونان شادويك وإسميرالدا إلى شادي كريك، حيث يكتشفان أن هيستر، سنجابة الثعلب في شبه جزيرة دلمارفا، قد اكتشفت أنها حيوان مهدد بالانقراض وترغب في مغادرة المنطقة، فيقومان بعقد اجتماع لبقية الحيوانات، كثير منها مهدد بالانقراض أيضًا.
تمتاز هذه القصة بطابعها الفكاهي والمؤثر في الوقت نفسه، حيث تنقل الرسالة البيئية والاجتماعية بطريقة مشوقة وممتعة للقراء الصغار. يتعلم الأطفال من خلال مغامرات شادويك وإسميرالدا، وتحديدًا من خلال مواجهتهم لمشكلة الحياة البرية المهددة بالانقراض، قيم الصداقة والتعاون وأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية.
وتظهر في القصة شخصيات متنوعة ومميزة من عالم الحيوانات، وتتداخل أحداثها بشكل مثير يحمل الكثير من التشويق والإثارة لدى القراء الصغار، مما يجعلها قراءة ممتعة ومفيدة في آن واحد.
“شادويك إلى الأبد” تُعتبر إضافة قيمة إلى أدب الأطفال، حيث تقدم قصة تجمع بين التسلية والتعليم، وتعكس قضايا البيئة والتنوع الحيوي بطريقة سلسة وممتعة. تاريخ النشر للكتاب هو نوفمبر 1993، وهو من نشر شركة Tidewater Pub في فئة القصص الفكاهية والخيالية للأطفال.