فيلم “The St. Francisville Experiment” يعد واحدًا من أفلام الرعب الوثائقيّة التي تمزج بين الواقع والخيال بشكل مثير ومربك. تم إصدار الفيلم في عام 2000 وهو من إخراج تيد نيكولاو.
تدور أحداث الفيلم حول أربعة أصدقاء شابين يقررون إجراء تجربة خارقة في إحدى المنازل المهجورة بمدينة سانت فرانسيسفيل في لويزيانا. يتم تجهيز الفريق بأجهزة الفيديو والكاميرات لتوثيق أي أحداث غير طبيعية قد يشهدها المكان.
تبدأ الأحداث بشكل هادئ، ولكن سرعان ما تأخذ منعطفًا مخيفًا حيث يبدأون في تجربة ظواهر غير مفهومة وأحداث غريبة. يتعرضون لأصوات غريبة، وتحدث تحركات غير مبررة، ويشهدون ظواهر خارقة للطبيعة تتصاعد تدريجيا.
مع تقدم الليل وتصاعد حدة الرعب، يبدأ الأصدقاء في الشك في قرارهم بالبقاء في المنزل، حيث تتصاعد التجربة إلى ذروتها. يتعرضون لمواقف ترهبهم وتهدد سلامتهم النفسية، وسط أجواء مشحونة بالغموض والخوف.
بينما يحاول الفريق التقاط لقطات توثق تلك الأحداث الخارقة، يجدون أنفسهم مواجهين لشياطين غير مرئية وأحداث تتجاوز فهمهم وتحد كل تصوراتهم العقلية.
في نهاية الفيلم، يظهر الفريق مرهقًا ومرعوبًا، ممزقًا بين الحقيقة والخيال، ويترك المشاهد ليتساءل عما إذا كانت الأحداث حقيقية أم جزءًا من خدعة محكمة. “The St. Francisville Experiment” يترك المشاهد بعقليته مشدودة ومفتوحة لاستكشاف أبعاد الخوف والخيال في عالم الأشباح والظواهر الغريبة.