في فيلم “The Men Who Stare at Goats”، يتم سرد قصة مدهشة وفكاهية تمزج بين الحقيقة والخيال بطابع ساخر. تبدأ القصة بتقديم لنا للصحفي بوب ويلكس، الذي يجسده يون إيغلز، حيث يقوم بالكشف عن قصة غريبة وغير عادية تجمع بين الجوانب العسكرية والباحثة في مجال الطاقات النفسية.
يدور الفيلم حول برنامج عسكري سري تم تنفيذه في الجيش الأمريكي يُعرف باسم “الرجال الذين يحدقون بالماعز”، والذي يهدف إلى تطوير قدرات فريدة للجنود تعتمد على استخدام القوى النفسية. تظهر القصة عندما يلتقي بوب برجل يُدعى لين كاسيدي، الذي يُجسد دوره جورج كلوني، والذي كان جزءًا من هذا البرنامج الغامض.
يتابع الصحفي رحلته مع لين، حيث يكتشفان أسرارًا مدهشة حول التدريبات النفسية والتجارب الغريبة التي قام بها الجنود في سبيل تحقيق أهداف غير تقليدية. يتضح أن هناك مزيجًا فكاهيًا من الحقائق والتخيل، حيث يتداخل الواقع والفانتازيا في سياق تسليط الضوء على جوانب مظلمة وغامضة من العمليات العسكرية.
باختصار، يقدم “The Men Who Stare at Goats” رحلة فكاهية وغامضة في عالم البرامج العسكرية السرية واستخدام القوى النفسية، حيث يمزج بين الضحك والدهشة في إطار تسليط الضوء على جوانب غير تقليدية من التكنولوجيا العسكرية.