فيلم “The Importance of Being Earnest” هو إنتاج سينمائي يعود إلى عام 2002، وهو مأخوذ عن مسرحية كوميدية كلاسيكية تحمل نفس الاسم للكاتب الإنجليزي المشهور أوسكار وايلد. الفيلم من إخراج أوليفر باركر ويستند إلى العمل المسرحي الذي كتبه وايلد في القرن التاسع عشر.
تدور أحداث القصة في إنجلترا خلال الفترة الفيكتورية، حيث يتبع الفيلم قصة شخصين يستخدمون اسم “Earnest” كغطاء للقيام بأنشطتهم خارج إطار الحياة اليومية. الشخصين هما جاك وألجرنون، ويحاول كل منهما الارتباط بامرأة تحمل الاسم ذاته.
الكوميديا تتصاعد بشكل طريف وملتوي عندما يكتشف الشخصان أن النساء اللتان يحبونهما يفضلون الرجل الذي يحمل اسم “Earnest”. ينشأ من هنا سلسلة من السفالات والتبادلات الهزلية، حيث يتورط الشخصان في شبكة من الأكاذيب والهويات المزيفة، مما يفضي إلى سلسلة من المفارقات الكوميدية.
في إطار الفكاهة والسخرية، تستكشف القصة قضايا مثل الهوية، والحب، والعلاقات الاجتماعية في المجتمع البريطاني الراقي. يتميز الفيلم بحواراته الذكية والفكاهة السوداء، ويقدم رؤية فكاهية وساخرة للتقاليد والقيم في تلك الفترة الزمنية.