فيلم “The House of the Devil” هو عمل سينمائي تم إصداره في عام 2009 وهو من إخراج وكتابة السيناريو لـ تي أي ويست. يعتبر الفيلم من فئة الرعب والإثارة، ويتميز بأسلوبه الكلاسيكي الذي يستحضر ذكرى أفلام الرعب القديمة.
تدور أحداث الفيلم حول شابة تُدعى سامانثا هيوز، تقوم بالبحث عن شقة لتأجيرها خلال فترة الثمانينات. تظهر أمامها فرصة للحصول على عرض عمل لرعاية كائن غريب داخل منزل نائي. تقبل سامانثا هذا العرض لتكتشف فيما بعد أنها أصبحت جزءًا من مؤامرة شريرة.
تتصاعد حدة التوتر في الفيلم تدريجياً مع تقدم الزمن، حيث تكتشف سامانثا أن المنزل الذي دخلته يُخطط لاستخدامها في طقوس غامضة ومرعبة. يتم تصوير الأحداث بشكل مثير للرعب والتشويق، مع استخدام لغة بصرية تعكس أسلوب الأفلام الكلاسيكية، مما يضيف للتجربة جوًا فريدًا.
الشخصيات الرئيسية، وخاصة سامانثا، تجسد ببراعة التطورات التي تحدث في القصة، حيث تتغير من طالبة هادئة إلى بطلة تكافح من أجل البقاء في مواجهة قوى خارقة للطبيعة. يبرز الفيلم بشكل خاص بفضل استخدامه للتوتر النفسي والبناء التصاعدي للرعب، مما يجعله تحفة فنية في نطاق أفلام الرعب التقليدية.