فيلم “The Great Locomotive Chase” هو عمل سينمائي يعود إلى العام 1956، وهو من إخراج فرانسوايد تروفوت وإنتاج والت ديزني. الفيلم يستند إلى أحداث حقيقية حدثت خلال الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1862.
تتمحور قصة الفيلم حول جيم أندروز، الذي يقوم بدوره الممثل فريدريك مارش، وهو عميل اتحادي يتسلل إلى الأراضي الجنوبية المحتلة من قبل القوات الاتحادية. تكمن مهمته في التسلل إلى خطوط العدو وسرقة القطار الذي يحمل اسم “الموجة الشمالية”، والذي يعتبر حيويًا للجيش الكونفدرالي.
باستخدام طابعة محمولة، يقوم جيم بقطع السكك الحديدية ويخطط لتعطيل الاتصالات بين القواعد العسكرية الكونفدرالية. ينطلق جيم في مهمته الخطيرة برفقة مجموعة من المتطوعين الشجعان. يتبع الفيلم رحلتهم الملحمية والتحديات التي يواجهونها أثناء محاولتهم الوصول إلى الهدف المحدد.
تتوالى الأحداث بإثارة وتشويق، حيث يكتشف الكونفدراليون الخطة ويبدأون في مطاردة الفريق الاتحادي. يتصاعد التوتر والمغامرات فيما يتقدم الفيلم، ويظهر البطل وفريقه بوصفهم مجموعة من الأبطال المخلصين الذين يخاطرون بكل شيء لتحقيق هدفهم.
في النهاية، ينجح جيم أندروز في تحقيق المهمة، ولكن بثمن ثقيل. يبرز الفيلم قيم الشجاعة والتضحية، مع تسليط الضوء على جوانب مختلفة من الحرب الأهلية وتأثيراتها على الأفراد.
