فيلم “The Day of the Triffids” يعتبر من أعمال الخيال العلمي التي تاريخها يمتد إلى عقود مضت، حيث أُصدر في عام 1962 ويستند إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب جون وايندام. الفيلم يندرج ضمن فئة الأفلام التي تتناول سيناريوهات تداول العالم على نحو جذري بفعل حدوث كارثة عالمية.
تدور أحداث الفيلم حول واقعة غامضة، حيث يشهد العالم نيزكًا متسارعًا يحمل معه غازًا غامضًا يؤثر في الرؤية، مما يتسبب في فقدان البصر للعديد من سكان الأرض. في هذا السياق، يجد البطل الرئيسي بيل ماسون نفسه بين القلة الناجية التي تمتلك بصرًا سليمًا.
تتصاعد التحديات عندما ينتشر فيروس العمى، وتكتشف البشرية أنها ليست وحدها في هذا العالم الجديد المظلم. تظهر مخلوقات غريبة ومميتة تُعرف باسم “تريفيدز”، وهي نباتات ذكية ومتحركة تهدد بقمع البشر.
بينما يحاول بيل البقاء على قيد الحياة في هذا العالم المروع، يكتشف أسرارًا مظلمة حول أصل هذه الكائنات وتأثيرات النيزك الغامض. يتعين عليه أن يواجه لا فقط التهديد البيولوجي الناجم عن الوباء والتريفيدز، ولكن أيضًا التحديات الأخلاقية والبشرية التي تنشأ في ظل هذا الكارثة.
بالنهاية، يقدم “The Day of the Triffids” تحفة سينمائية تجمع بين الخيال العلمي والرعب، ملامح درامية عميقة، وتفاصيل مثيرة تلامس أغوار النفس البشرية في مواجهة الغير مألوف والمروع.