فيلم “The Boy Behind The Door” هو عمل سينمائي مثير ومثبت النفس من إخراج دافيد شارب وجسون بيرز، ويندرج ضمن فئة الرعب والإثارة. يتناول الفيلم قصة صداقة قوية بين اثنين من الأصدقاء الأطفال، بوبي وكيفن، اللذين يتورطان في مواقف مروعة بعد أن يتم اختطافهما واحداً تلو الآخر.
تبدأ الأحداث عندما يجد بوبي نفسه محبوسًا داخل منزل مهجور، حيث يكتشف أن صديقه كيفن محتجز أيضًا في غرفة أخرى. يتعين على الاثنين التعاون واستخدام مهاراتهم الخاصة للهروب من هذا السيناريو المرعب. تتصاعد حدة الإثارة والتشويق مع تقدم الزمن، حيث يتعين على الصبيين التغلب على المحن والتحديات التي تعترض طريقهم.
يتميز الفيلم بتشويقه المتواصل والتوتر المثير، حيث يتبع المشاهد في رحلة صعبة نحو البقاء واستعادة الحرية. تظهر العديد من المفاجآت والتطورات غير المتوقعة في كل لحظة، مما يجعله تجربة سينمائية مثيرة ومشوقة. بينما يبدو الفيلم في البداية مجرد قصة رعب، إلا أنه يلامس قلوب المشاهدين بفضل العمق الإنساني في العلاقة بين الأصدقاء والإرادة الصلبة للبقاء في ظل الظروف الصعبة.