فيلم “ذا بلينج رينج” هو عمل سينمائي أمريكي صدر عام 2013، من إخراج صوفيا كوبولا. يستند الفيلم إلى قصة حقيقية وقعت في لوس أنجلوس في أوائل العقد 2000. يروي الفيلم قصة مجموعة من الشباب الذين يقومون بسلسلة من عمليات السرقة لمنازل المشاهير، مستغلين الوسائل الاجتماعية والإعلام لتحديد أوقات غياب النجوم.
الأحداث تدور حول مجموعة من الشباب الذين يعيشون في ثقافة الشهرة والترف، حيث يقومون بمراقبة جداول نجوم الفن والرياضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يقوم هؤلاء الشبان بالاستفادة من تلك المعلومات للدخول إلى منازل النجوم أثناء غيابهم، ويسرقون الأموال والمجوهرات، فيما يبدأون في السباق الخطير لتجنب الكشف عن هوياتهم.
تتقاطع القصة مع استكشاف عواقب هذه الأفعال على الشباب الذين يُفترض أن يكونوا في ذروة حياتهم. يبرز الفيلم الجوانب النفسية والاجتماعية لشخصياته، وكيف تؤثر هذه الأحداث على حياتهم وعلاقاتهم.
يتميز “ذا بلينج رينج” بتصويره الجذاب والأسلوب السينمائي الذي يعكس بشكل ملحوظ طابع المجتمع والفخامة في لوس أنجلوس. كما يعزز الأداء الممتاز للممثلين، خاصة إيما واتسون وتايسا فارميجا، قوة الدراما والتأثير العاطفي للقصة.
بشكل عام، يقدم “ذا بلينج رينج” نظرة مثيرة ومثيرة للاهتمام إلى جانب مظلم من ثقافة الشهرة والهوس بالمشاهير، مع التركيز على العواقب الوخيمة لتلك القرارات والأفعال.