فيلم “Sophie Scholl: The Final Days” يروي قصة حياة صوفي شول، وهي فتاة ألمانية شابة كانت جزءًا من مقاومة المانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يركز بشكل رئيسي على الأحداث الأخيرة في حياة صوفي، والتي اندلعت عندما تم القبض عليها وعلى شقيقها هانز شول وصديقهما كريستوف بروير أثناء توزيعهم منشورات تناهض النظام النازي في جامعة ميونيخ.
تقوم صوفي شول بتوزيع منشورات تدعو إلى مقاومة النازية وتكشف عن جرائم الحرب. يتم القبض عليها في 18 فبراير 1943 بوصفها جزءًا من حركة المقاومة الشبابية “الوردة البيضاء”. تدور أحداث الفيلم حول التحقيق القاسي الذي يخضع له صوفي وشقيقها، ومحاكمتهم أمام المحكمة النازية.
بينما تواجه صوفي وهانز الاتهامات والتهديدات بالإعدام، تستمر صوفي في الدفاع عن مبادئها وتعبر عن انتقاداتها اللاذعة للنظام النازي. يبرز الفيلم الشجاعة والإصرار الذي أبداها صوفي في مواجهة الظلم، حيث تظهر كشخصية قوية وثابتة في مواجهة الظروف القاسية.
تصف الأحداث النهائية في الفيلم اللحظات الأخيرة لحياة صوفي وشقيقها، وكيف تمت محاكمتهما وإعدامهما في نهاية المطاف. يعكس الفيلم الروح المقاومة والتضحية من أجل الحقيقة والحرية، ويسلط الضوء على بطولة صوفي شول ورفاقها الشجعان الذين قاوموا النظام النازي رغم المخاطر الهائلة.