فيلم “سوبيبور” يستند إلى أحداث وقعت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يروي الفيلم القصة الحقيقية لتمرد الأسرى في معسكر اعتقال سوبيبور النازي. يتناول الفيلم الظروف الصعبة التي عاشها الأسرى اليهود في المعسكر وكيف بدأوا في التخطيط للتمرد ضد قوات الاحتلال النازي.
تبدأ الأحداث بتقديم الشخصيات الرئيسية، مع التركيز على أحد السجناء الذين يكونون روح الثورة داخل المعسكر. يتم تصوير الصعوبات اليومية التي يواجهها الأسرى، بما في ذلك المعاملة القاسية والتعذيب النفسي والجسدي الذي يفرضه النظام النازي.
مع تقدم الزمن، يتم تطوير خطة دقيقة للتمرد بواسطة الأسرى القادة، حيث يتم التخطيط للهروب الجماعي من المعسكر. يتم رصد العلاقات البشرية والتضحيات التي تحدث داخل المعسكر، مما يبرز قوة الإرادة البشرية والتصميم على محاربة الظلم.
وفي النهاية، يبلغ الفيلم ذروته مع الاندلاع الكبير للتمرد، حيث يتصاعد التوتر والأكشن، مع محاولات الأسرى للهروب ومقاومة القوات النازية. يظهر الفيلم البطولة والتضحيات التي قام بها الأفراد خلال هذه الفترة الصعبة، مما يجعله قصة مؤثرة عن صمود الإنسان وقوته في مواجهة الظروف القاسية.