“Saving Private Ryan” هو فيلم حرب أمريكي إخراج ستيفن سبيلبيرغ وصدر في عام 1998. الفيلم يروي قصة مجموعة من الجنود الأمريكيين خلال الحملة العسكرية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
تبدأ القصة بإعداد هبوط الحلفاء في اليوم الشهير “دي-دي” في نورماندي، حيث يتعرضون لنيران العدو بشكل هائل. بينما يحاول الجنود بقاء على قيد الحياة في هذا الهجوم الدموي، يتم ترتيب مهمة سرية. المهمة هي العثور على الجندي جيمس ريان، الذي فقد ثلاثة من إخوته في المعارك، وجلبه سالمًا إلى الوطن.
الكابتن جون ميلر (تمثيل توم هانكس) يتولى قيادة هذه المجموعة الخاصة من الجنود في مهمتهم لإنقاذ الجندي ريان (تمثيل مات ديمون). يكمن التحدي في أن ريان يتواجد في أعماق الخطوط الألمانية، والرحلة للوصول إليه تكون مليئة بالتحديات والتضحيات.
تتخذ الرحلة طابعًا شخصيًا حيث يواجه الجنود المصاعب النفسية والجسدية في سبيل إتمام المهمة. يتناول الفيلم مشاهد قتال مروعة ولحظات فكاهية بين الجنود، مما يضفي عمقًا إنسانيًا على الشخصيات. يظهر الفيلم الوحدة العسكرية والترابط الذي يتشكل بين الجنود أثناء مواجهتهم للموت.
“Saving Private Ryan” يعتبر لحظة فارقة في تاريخ أفلام الحروب، حيث تميز بتقنيات التصوير المبتكرة والتأثيرات البصرية الواقعية. يقدم الفيلم تجربة مؤثرة وعاطفية، مع التركيز على التضحيات البشرية والتساؤلات الأخلاقية المعقدة التي تعترض الجنود خلال الحرب.