فيلم “ريزيدنت إيفل” يمثل إحدى أعمال السينما التي تستند إلى السلسلة الشهيرة لألعاب الفيديو التي تحمل نفس الاسم. الفيلم يقع في إطار الرعب والإثارة، حيث تتعاقب الأحداث بسرعة مثيرة لتأخذ الجمهور في رحلة مليئة بالتشويق والغموض.
تدور أحداث الفيلم حول تجربة علمية فاشلة تحدث في معمل سري تديره شركة “أمبريلا كوربوريشن”، حيث يتم إطلاق فيروس قاتل يحول البشر إلى كائنات غوغائية ومتعطشة للدماء. يتم حصر الموقع وتشديد الإجراءات لمنع انتشار الوباء، لكن الأمور تتفاقم بسبب سلسلة من الأخطاء البشرية والتلاعب الوراثي.
تتبع القصة شخصيات متنوعة من بينها أليس، التي تجسدها الممثلة ميلا جوفوفيتش، وهي امرأة قوية وماهرة في فنون الدفاع عن النفس. تجد نفسها محاصرة في المعمل المليء بالكائنات المتحولة والألغاز الغامضة. بصفتها إحدى الناجين القلائل، تتعاون مع مجموعة من الناجين الآخرين لمواجهة التهديدات والكشف عن أسرار “أمبريلا” وراء الكارثة.
الفيلم يتميز بتصوير مظلم وجو مرعب، مع مشاهد حماسية تجسد معارك ضارية بين البشر والوحوش المتحولة. يتم دمج عناصر الرعب النفسي مع التشويق الحركي، مما يجعله تجربة مثيرة لعشاق الأفلام التي تجمع بين الرعب والأكشن.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول الفيلم بعض القضايا الأخلاقية حول التجارب العلمية والتلاعب الوراثي، مما يضيف عمقًا إضافيًا إلى قصة الفيلم. في نهاية المطاف، يظهر الصراع بين البقاء على قيد الحياة وكشف الحقائق المظلمة كعنصر أساسي في تشكيل حبكة الفيلم وإبقاء الجمهور مشدودًا حتى اللحظة الأخيرة.