“ريبيكا” هو فيلم دراما ورومانسية تم إنتاجه في عام 1940، من إخراج الأسطورة السينمائية الألمانية الأمريكية ألفريد هيتشكوك. الفيلم مستوحى من رواية بنفس الاسم للكاتبة دافيدا دومورييه. يعد “ريبيكا” واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما العالمية وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة شابة وُدعت باسم “السيدة دي وينتر”، تلعب دورها الممثلة الكاريزمية جوان فونتين. تلتقي السيدة دي وينتر بالأرمل الأنيق “ماكسيم دي وينتر” الذي يجسده النجم لورنس أوليفييه، ويقعان في حب بعضهما البعض. يتزوجان بسرعة، وتبدأ السيدة دي وينتر حياة جديدة في منزل “ماندالاي”، الذي يعتبر مسكنًا فاخرًا يطل على ساحل كورنوال الإنجليزي.
مع الوقت، تكتشف السيدة دي وينتر أن الظل الثقيل للسيدة الأولى “ريبيكا”، الراحلة، لا يزال يسكن منازل “ماندالاي”. تتكشف أسرار مظلمة تتعلق بماضي ريبيكا، وتظهر العديد من المشاكل والتحديات التي تضع علاقة الزوجين على المحك. تصاعد التوتر وتتسارع الأحداث، حيث يتعين على الزوجين التصدي للأسرار المظلمة والتحديات التي تواجههما، والتي تشمل تحقيق الحقيقة ومواجهة أشباح الماضي.
يتميز “ريبيكا” بتصويره المذهل والجذاب، وبأداء فني رائع من قبل الفريق التمثيلي. يتناول الفيلم مواضيع مثل الحب، الخيانة، والأسرار المظلمة بطريقة مشوقة، مما يجعله تحفة سينمائية لا تنسى.