في قلب هذا الفيلم الذي يندرج تحت نوع الرعب، تظهر أحداث غامضة ومرعبة تلتف حول عائلة هاردي التي تعيش في منزل هادئ وراقي. تبدأ الأحداث المخيفة بالتصاعد عندما يتم تعيين ناني جديدة للعناية بالطفل الرضيع في العائلة.
تتسارع الأحداث بشكل غير متوقع وتأخذ منعطفًا غير متوقع، حيث تسجل كاميرات المراقبة في المنزل لحظات غريبة وظواهر غير مفسرة. يبدأ الأب في التحقيق في تلك الظواهر الغريبة، ويكتشف تاريخًا مظلمًا يرتبط بالمنزل.
مع مرور الوقت، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا ورعبًا، حيث يتجلى وجود قوى خارقة للطبيعة تستهدف أفراد العائلة بشكل خاص. يندلع الفزع والهلع في قلب الأسرة، وتصبح الكاميرات الخفية هي الشاهد الصامت على تطور الأحداث المرعبة داخل المنزل.
بين توتر الأحداث ومشاهد الرعب المخيفة، يتكشف للمشاهد تدريجيًا لغز الرعب الذي يحيط بالعائلة، وتكون النهاية مثيرة ومفاجئة، تترك للمشاهد إحساسًا بالدهشة والتساؤل حتى اللحظات الأخيرة.