“أوسلو، الحادي والثلاثون من أغسطس” هو فيلم درامي نرويجي تم إصداره في عام 2011، وهو من إخراج يوان ترير تريير. الفيلم يستند إلى رواية “Le Feu Follet” للكاتب الفرنسي بيير دولون، ويروي قصة الشاب أندرس، الذي يقضي يومه الأخير في محاولة لفهم ماضيه وحاضره، ويقدم نظرة عميقة على حياته المضطربة.
القصة تبدأ مع عودة أندرس من مركز إعادة التأهيل بعد تعافيه من إدمان المخدرات. يقرر أندرس قضاء يومه الأخير في أوسلو، حيث يكون لديه فرصة للالتقاء بأصدقائه وعائلته واستعراض ذكرياته. يظهر الفيلم بشكل مؤثر كيف يحاول أندرس التواصل مع الأشخاص من حوله، وكيف تظهر لنا فقط الجزء الصغير من حياته المعقدة.
مع خلفية أوسلو كمكان تصوير، ينقل الفيلم الجمال البسيط والتعقيدات العاطفية التي يعيشها أندرس. يتميز بأداء مميز من قبل النجم أندريه هولمز، الذي يجسد ببراعة الشخصية المعقدة لأندرس. يناقش الفيلم قضايا مثل الهوية، والإدمان، والعلاقات الإنسانية، مما يضفي عليه طابعًا فنيًا وفلسفيًا يميزه عن أفلام الدراما العادية.
في ختام هذا اليوم المميز، يتساءل المشاهد عن مستقبل أندرس ومدى قدرته على بناء حياة جديدة بعد محنته. يظهر “أوسلو، الحادي والثلاثون من أغسطس” كعمل سينمائي مؤثر يجمع بين الجمال البصري والقوة السردية، ويترك المشاهدين يفكرون في أعقاب قراراتهم وكيف يشكلون حياتهم.