“Operation Crossbow” هو فيلم حربي تاريخي من إنتاج عام 1965، أخرجه الأسترالي مايكل أندريه، وتأليف بيركلي ماثيسون ونايجل بالمر. يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية التي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية.
تدور أحداث الفيلم في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات، حيث يتم تشكيل فريق دولي من الجواسيس والمخترقين العسكريين لتنفيذ مهمة خطيرة للغاية. الهدف هو إحباط برنامج الصواريخ النازي السري “في-2″، الذي كان يهدد أمان الحلفاء.
تتضمن القصة مجموعة متنوعة من الشخصيات، بدءًا من المهندسين النازيين الذين يعملون على تطوير الصواريخ، وصولاً إلى أفراد الاستخبارات الذين يجتمعون لتنسيق الجهود الضرورية للكشف عن المشروع وتدميره.
يتبع الفيلم العديد من الحبكات الدرامية والتشويق، حيث يقوم الأبطال بالتسلل إلى المواقع السرية النازية، ويقومون بتجنيد جواسيس من داخل صفوف العدو. يظهر الفيلم كيف تكون الحروب أكثر تعقيدًا من مجرد معارك على الأرض، حيث يبرز التحديات اللوجستية والأخلاقية التي يواجهها الأبطال في سبيل تحقيق أهدافهم.
بالإضافة إلى الجوانب العسكرية، يلقي الفيلم الضوء على البعد الإنساني للحرب، حيث يظهر التأثير النفسي والعاطفي على الأفراد الذين يشاركون في هذه المهمة الخطيرة. ينجح “Operation Crossbow” في خلق توازن بين الحقائق التاريخية والتشويق السينمائي، مما يجعله تحفة سينمائية تروي قصة مهمة حربية ملحمية بشكل مشوق ومؤثر.