“Mourning Becomes Electra” هو فيلم درامي تم إنتاجه وإصداره في عام 1947، وهو من إخراج مايكل دودج. يستند الفيلم إلى مسرحية تراجيدية تحمل نفس الاسم للكاتب إيجين أونيل. تدور أحداث الفيلم في أعقاب الحرب الأهلية الأمريكية في إحدى القرى البحرية، وتستمد قصته إلهامها من المأساة اليونانية الكلاسيكية “أويديبوس ريكتس” لسوفوكليس.
تركز قصة الفيلم على عائلة مانون، حيث يعود النقيب إيزريل مانون إلى منزله بعد فترة طويلة من الغياب أثناء الحرب. تكشف الأحداث عن الصراعات والأسرار العائلية المعقدة، حيث يتورط أفراد العائلة في سلسلة من الخيانات والأحداث الدرامية. إيزريل يكتشف أمورًا مظلمة تتعلق بسلوك زوجته لافينيا وابنته لورنا، وتتكشف الحقائق المروعة حول جريمة قتل وتلاحق الأسرة بأكملها.
تتخذ الأحداث منعطفات درامية مثيرة، حيث يكشف الفيلم عن الخيوط المتشابكة للحب والخيانة والانتقام. يصوّر “Mourning Becomes Electra” بمهارة تفاصيل التشويق والتوتر النفسي، مع تسليط الضوء على التحولات النفسية للشخصيات والصراعات الأخلاقية التي تعصف بالعائلة.
بفضل التصوير الفني الرائع والأداء المتقن للممثلين، يعتبر الفيلم تحفة سينمائية تقدم رحلة عاطفية وفلسفية عميقة في عالم الخيانة والانتقام، ويترك للمشاهد إلهامًا للتأمل في تعقيدات العلاقات الإنسانية وتأثيرها العميق على مسارات الحياة.