فيلم “مارلي وأنا” (Marley & Me) هو دراما كوميدية صدرت في عام 2008 وأخرجه ديفيد فرانكل. الفيلم مستوحى من كتاب ذات الاسم للكاتب جون جروجان، ويروي قصة حياة جروجان وزوجته جنيفر وكيف تأثرت حياتهم بالكلب الذهبي الغير تسيطر عليه، مارلي.
تبدأ القصة بزواج جون (تويليتون) وجين (آنيستون)، حيث يقرران تبني كلب كرفيق لحياتهما. يقع اختيارهما على جرو ذهبي يطلقون عليه اسم “مارلي”. يكتشفان قريبًا أن مارلي ليس مجرد كلب عادي، بل هو كائن فوضوي وفرحة لا تنتهي.
تتابع الأحداث مغامرات العائلة مع مارلي على مر السنوات، حيث يكبر ويتطور الكلب إلى كائن فريد من نوعه يسبب الكثير من الفوضى والضحك. يظهر مارلي كرفيق مخلص يؤثر بشكل إيجابي على حياة العائلة، لكن في النهاية، يواجهون التحديات المؤثرة جدًا مع شيخوخة مارلي وتأثيره على الحياة العائلية.
الفيلم يلقي نظرة على مفهوم الحب والولاء في سياق العلاقات العائلية وكيف يمكن للحيوانات الأليفة أن تكون جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان. بالرغم من كوميديا الأوضاع الكثيرة، يحمل الفيلم أيضًا جوانب مؤثرة تتعلق بالحياة والفقدان، مما يجعله تجربة متعددة الأبعاد تلامس العديد من المشاهدين.