“Mark Felt: The Man Who Brought Down the White House” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 2017، يستند إلى الأحداث الواقعية التي وقعت خلال فترة فضيحة ووترغيت الشهيرة في السبعينيات. يروي الفيلم قصة مارك فيلت، الذي كان يشغل منصب نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في ذلك الوقت.
تدور أحداث الفيلم حول فترة رئاسة ريتشارد نيكسون وكيف تورط البيت الأبيض في سلسلة من الأنشطة غير القانونية المعروفة باسم “ووترغيت”. مارك فيلت، الملقب بـ “العميد العمياء”، يصبح مصدرًا سريًا لصحيفة “واشنطن بوست”، يقدم معلومات هامة حول تلك الأنشطة غير القانونية والتي تشمل التجسس وتغطية الجرائم.
الفيلم يسلط الضوء على الصراع الداخلي الذي عاشه فيلت، حيث كان يجب أن يتخذ بين الوفاء لمؤسسته وتقديم الحقيقة للجمهور. يبرز الدور الحاسم الذي لعبته الصحافة في كشف الفساد وحقيقة الأحداث، وكيف أصبحت تلك الفضيحة محط اهتمام عام.
تتناول القصة العديد من العناصر الدرامية والتشويقية، مما يجعلها تحفة سينمائية تتناول لحظات تاريخية هامة وتسلط الضوء على دور الشخصيات الرئيسية في تغيير مسار التاريخ. يُظهر الفيلم كيف يمكن لفرد واحد أن يلعب دورًا محوريًا في تحقيق العدالة والكشف عن الفساد في أعلى المستويات الحكومية.