فيلم “Keep the Aspidistra Flying” هو إحدى الأعمال السينمائية التي تستند إلى رواية بنفس الاسم للكاتب البريطاني جورج أورويل. يتناول الفيلم حياة الشاب الطموح جوردي سايفورث، الذي يقرر الابتعاد عن الضغوطات الاجتماعية والمادية، والتفرغ لتحقيق شغفه الأدبي.
يقوم جوردي، الذي يعيش في لندن في العشرينات من القرن العشرين، بترك وظيفته الرتيبة في الإعلانات ويتخذ قرارًا مصيريًا بأن يعيش بأقل قدر من المال، رافضًا الانخراط في سباق الحياة المادية المليء بالتنازعات الاجتماعية.
ينجذب جوردي إلى مغامرة الكتابة والشعر، حيث يبدأ في متابعة حلمه بتحقيق النجاح الأدبي. يقابل جوردي العديد من التحديات والصعوبات في رحلته، بدءًا من الفقر المتزايد وصولاً إلى التعقيدات العاطفية، حيث يجد نفسه محاطًا بعلاقات معقدة تؤثر على تركيزه واستقراره النفسي.
تتنوع الأحداث في الفيلم بين فترات من الإلهام والفشل، وبين اللحظات الرومانسية والصراعات الشخصية. يتساءل جوردي عن قيمة الحياة والسعادة، وهل يمكنه تحقيق طموحه الأدبي دون التضحية بأساسيات الحياة المادية.
من خلال تقديمه لرحلة فريدة من نوعها في عالم الأحلام والتضحيات، يعكس “Keep the Aspidistra Flying” على الشاشة رحلة البحث عن الهوية الذاتية ومعاناة الفرد في مواجهة تحديات المجتمع والتوترات الداخلية التي تصاحب رغبة الفنان في التميز والابتعاد عن الرتابة الحياتية.