في فيلم “كال كيسني ديكها”، نُسجت خيوط قصة ملهمة تمزج بين عناصر الرومانسية والخيال العلمي. يروي الفيلم قصة الشاب نيهال شينغانيا (الذي يقوم بدوره جاكي باغناني)، الذي يكتشف فجأة أنه محظوظ بشكل غير عادي. يتم تقديم العنصر الخيالي في القصة عندما يحصل نيهال على قدرة فريدة تتيح له رؤية مستقبله.
تتغير حياة نيهال تمامًا عندما يدرك أنه يستطيع رؤية الأحداث المستقبلية عند لمس أي شيء ينتمي إلى الشخص الذي يخطط للقيام بتلك الأحداث. يتم توظيف هذه القدرة في سياق مغامرات شيقة ومشوقة. وبينما يحاول نيهال فهم الأصل والسبب وراء هذه القدرة الفريدة، يتورط في قصة حب مع تشينديز (التي تقوم بدورها فاللابهان). تتطور الأحداث بشكل مفاجئ، حيث يجد نفسه في مواجهة تحديات لا يمكنه التنبؤ بها بفضل هدية الرؤية المستقبلية.
تتنوع الأحداث بين لحظات فكاهية ولحظات مؤثرة، حيث يستخدم الفيلم العناصر البصرية والموسيقى ببراعة لنقل الأجواء المختلفة. يكمن جمال القصة في كيفية تحول حياة الشخصية الرئيسية وكيف يتعامل مع مسؤولياته وتحدياته الفريدة. في النهاية، يتم تقديم درس حياة حول قوة الحظ والقدرة على التغلب على التحديات بالتفاؤل والقوة الداخلية.