فيلم “أنا كلام” (I Am Kalam) يعد من الأعمال السينمائية التي تتميز بقصة فريدة وملهمة، حيث يقدم للمشاهدين تجربة مؤثرة تستند إلى قيم الإصرار والتحدي. تم إصداره في عام 2011، وهو من إخراج نيلا مادهاف باشانيا.
تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى الهندية، حيث يروي القصة قمة إرادة صبي صغير يُدعى “شيفاجي”، ينشأ في أوضاع اقتصادية صعبة. يعيش “شيفاجي” وسط فقر مدقع، ولكن تنبت في قلبه شغف كبير بالتعلم والتحصيل العلمي. يتعلم الصبي الصغير أن العلم هو مفتاح الخروج من حياته الصعبة، ويتمتع بحس فطري بالعدالة والإنصاف.
تتغير حياة “شيفاجي” عندما يلتقي برجل أكبر في السن يُدعى “بانداي”، وهو طفل هارب من عمله في ورشة عمل. يقوم “بانداي” بتحفيز “شيفاجي” ويشجعه على السعي وراء أحلامه وتحقيق تطلعاته. يقرر الصبي تغيير اسمه إلى “كلام”، مستلهمًا من الرؤية النبيلة لزعيم هندي عظيم، الدكتور أبول كلام.
“أنا كلام” يعكس رحلة “كلام” في محاولة للهروب من دائرة الفقر والجهل، حيث يعمل بجد لتحقيق حلمه في الحصول على تعليم جيد. تتطور القصة بشكل مؤثر، مظهرةً تأثير الإرادة والتحفيز على تحقيق النجاح رغم الظروف الصعبة. يتميز الفيلم بتقديم رسالة إيجابية قوية حول قوة العلم والتعليم في تحقيق التغيير وتحسين الحياة.