“كم كان واديي أخضرًا” هو فيلم درامي تم إنتاجه في عام 1941، وهو من إخراج جون فورد وتأليف ريتشارد لايل. الفيلم يستند إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب ريتشارد لايل. يتناول الفيلم قصة عائلة مينير الويلزية خلال فترة الثلاثينيات، حيث يرويها الابن الأصغر “هيو مورجان”.
الأحداث تدور في إحدى القرى الويلزية الصغيرة، حيث يعيش الأسرة الصغيرة معًا. يُظهر الفيلم التحولات التي شهدتها الحياة في القرية بفعل التحولات الاقتصادية والاجتماعية. يعكس السرد تلاحم العائلة وترابطها في مواجهة التحديات والصعوبات.
تتناول القصة قضايا متعددة مثل العمل والصناعة، والصراع بين الطبقات الاجتماعية، والعلاقات العائلية. يظهر التأثير الكبير لتلك التغيرات على حياة الشخصيات الرئيسية، وخاصة هيو، الذي يشهد تحولات هائلة في طفولته وصعوده إلى الشباب.
الفيلم يتميز بجمالية تصويره وإخراجه الذي يبرز الجمال الطبيعي للويلز ويوفر للمشاهد تجربة غنية بالعواطف. يعتبر “كم كان واديي أخضرًا” من الأعمال السينمائية الكلاسيكية التي تبقى حاضرة في ذاكرة السينما العالمية بفضل تأثيرها العميق والإنساني.
