“هايبرناتوس” هو فيلم فرنسي كوميدي تم إنتاجه في عام 1969، من إخراج إدوارد مولينارو. تعتبر هذه الفيلم من أعمال الكوميديا الكلاسيكية الفرنسية وحققت شهرة واسعة بفضل طابعها الفكاهي وقصتها الفريدة.
تدور أحداث الفيلم حول جيلبرت تشوندراس، الذي يكتشف في قطب الشمال جثة رجل متجمدة، والمدهش أن هذا الرجل يدعى “بريجارد” وقد كان متجمدًا لمدة 65 عامًا بعد رحيله في عام 1905. يتم نقل الجثة إلى فرنسا، ويبدأ الطبيب الذي اكتشفها في دراستها، ولكن يحدث شيء غير متوقع.
في غمرة البحث عن سبب وجود “بريجارد” وتأثير الفقدان المفاجئ له، يكتشف تشوندراس أن لديه عائلة حية ومتفاعلة تعيش في فرنسا. يترتب على هذا الاكتشاف تداول مشاهد طريفة ومؤثرة، حيث يحاول “بريجارد” التكيف مع الحياة الحديثة وفهم التغييرات الكبيرة التي طرأت على العالم منذ غيابه.
تتقاطع الأحداث بين لحظات الفكاهة والعواطف العميقة، حيث يواجه “بريجارد” وأسرته تحديات التأقلم مع الاختلافات الزمنية والثقافية. يبرز الفيلم بطريقة طريفة كيف يمكن للتواصل بين الأجيال أن يكون محفزًا لفهم أعمق لقيم الحياة وتقديرها.
بفضل تأليفه المتقن وأداء فريق العمل المميز، يظل “هايبرناتوس” فيلمًا محبوبًا يستمتع به الجمهور حتى اليوم، حيث يعكس بشكل مبتكر على التغيرات الاجتماعية والثقافية في إطار كوميدي ذكي ومؤثر.