“هيلباوند: هيلرايزر الجزء الثاني” (Hellbound: Hellraiser II) هو فيلم رعب وفانتازيا تم إصداره في عام 1988، من إخراج توني راندل وإنتاج كلارك باركر. الفيلم يعد تتمةً لفيلم “هيلرايزر” الذي صدر في عام 1987. تأليف القصة والسيناريو يعود لكلاً من كلارك باركر وبيتر أتكينسون.
تدور أحداث الفيلم حول الشابة كريستي (بطولة أشلي لورانس) التي نجت من مصيرها المروع في الجزء الأول، حيث تُنقَل إلى مستشفى نفسي. هناك، تلتقي بطبيبة نفسية تدعى دكتور تشانارد (بطولة إيموجين بوتس)، التي تستخدم جهازًا خاصًا يُسمى “العجلة اللانهائية” لفتح أبواب العالم الآخر. خلال هذه العملية، تجتاح القوى الشيطانية الأخرى مستشفى تشانارد، مما يفتح الأبواب لرؤية عوالم مظلمة وغريبة.
يتضح أن العالم الآخر مليء بكائنات شيطانية تعرف بـ”سينوبايتس”، والتي تحاول استعادة الروح المفقودة للدكتور تشانارد. كريستي تجد نفسها محاصرة بين عوالم مرعبة وتكتشف أسرارًا مظلمة عن عائلة تشانارد وتاريخهم المظلم مع “صندوق الشياطين”.
في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومواجهة القوى الشيطانية، تكون كريستي مضطرة للمشاركة في رحلة مرعبة إلى عوالم الجحيم والفوضى، حيث يتداخل الواقع بالخيال وتتشابك الحقائق مع الأكاذيب.
“هيلباوند: هيلرايزر الجزء الثاني” يقدم تجربة سينمائية مظلمة ومثيرة، مع لمسات من الفلسفة والرعب النفسي، حيث يستكشف الفيلم الحدود بين الحياة والموت ويكشف عن الجوانب المظلمة للطبيعة البشرية.