فيلم “Ghanchakkar” هو عمل سينمائي هندي تم إصداره في عام 2013، وهو من إخراج راجكمار غوبتا وإنتاج سيدهارث روي كابور وسونيا غوبتا. الفيلم يندرج تحت فئة الكوميديا والإثارة، ويقدم مزيجًا فريدًا من العناصر الكوميدية والغموض.
تدور أحداث الفيلم حول سانجاي أطيش (رانفير سينغ)، الذي يعيش حياة هادئة كخبير في فن السرقة والسطو، ويتقاعد بعد عملية ناجحة. يتغير مسار حياته عندما يعود إلى حياته الطبيعية ويتزوج من نيتي (فيديا بالان)، وهي امرأة طموحة تحلم بحياة مرفهة. تأتي المفاجأة عندما يتورط سانجاي مرة أخرى في عملية سرقة آخرى مع شريكيه، پانكاج (أميتاب باتشان) وسوميت (آميتا پاتيل).
العملية تنجح، ولكن يحدث شيء غير متوقع بعد ذلك، حيث يفقد سانجاي الذاكرة وينسى مكان إخفاء الأموال السرقة. تتوالى الأحداث بطابع فكاهي ومثير، حيث يحاول سانجاي ونيتي استعادة الأموال، ولكن مع تقدم الوقت، يتضح أن هناك أسرارًا خفية ومكائد معقدة تتعلق بالعملية.
تتبع القصة تطورات مثيرة ومفاجآت غير متوقعة، مع تشويق وكوميديا سوداء تمزج بين الضحك والغموض. يبرز الأداء القوي للممثلين والتصوير الابداعي للمدير، مما يخلق تجربة سينمائية فريدة تجمع بين الكوميديا والإثارة في إطار قصة مشوقة ومليئة بالتفاصيل الغامضة.
“غانشاكار” (ترجمة: مجنون) هو فيلم هندي من العام 2013 من نوع السرقة والكوميديا السوداء والدراما، من إخراج راجكومار غوبتا وإنتاج روني سكروفالا وسيدارث روي كابور من شركة UTV Motion Pictures. يقوم ببطولة الفيلم إمران هاشمي وفيديا بالان. أُطلِقَ الإعلان الترويجي للفيلم في 28 يونيو 2013. حصل الفيلم على مراجعات مختلطة من النقاد.
القصة
“سانجو” (إمران هاشمي) خبير في فتح الخزائن ويحافظ على نمط حياة عادي مع زوجته نيتو (فيديا بالان).
يقابل اثنين من المجرمين، بانديت وإدريس، ويقدمون له فرصة لمساعدتهم في سرقة بنك. إذا نجحت السرقة، فسيضمنون له ألا يقلق بعد الآن بشأن المال، لذا يقبل العرض.
ينجح اللصوص الثلاثة في سرقة 30 كرونة هندية.
بعد سرقة البنك، يقرر بانديت أن يبقى سانجو حافظاً على حقيبة الأموال مخبأة (نظراً لأن لدى بانديت وإدريس سجل مع الشرطة، بالإضافة إلى أن سانجو متزوج ولن يشتبه به من قبل الشرطة)، وأنهم سيلتقون بعد ثلاثة أشهر لتقسيم الأموال.
بعد ثلاثة أشهر، يكتشف بانديت وإدريس أن سانجو فقد ذاكرته في حادث يتعلق بإصابة في الرأس وبالتالي، يعاني سانجو من فقدان الذاكرة العكسية.
يقرر بانديت وإدريس أنهم لا يمكنهم الثقة بسانجو بعد الآن، وأنهم بحاجة إلى مراقبته عن كثب في حال هربه. يقيمون في منزل سانجاي ونيتو حتى يتذكر سانجاي أين قام بإخفاء الأموال وللتأكد من أنهم لن يتم خداعهم. يمنحونه أسبوعًا للقيام بذلك.
يحاول سانجاي تذكر مكان إخفاء الأموال ولكنه لا يستطيع.
عندما يكتشف سانجاي أن صديقه في الكلية، أوتام ناجبال (بارفين داباس)، أصبح مليونيرًا فجأة، على ما يبدو بفوزه في اليانصيب، يشك في أوتام.
ثم، يشك في زوجته نيتو بأنها تعرف مكان إخفاء الأموال لأن لديها حساب مشترك معه وكذلك الوصول الوحيد إلى خزانة البنك الخاصة بهم. يتهمها بالتواطؤ مع صديقه.
في وقت لاحق، يكتشف سانجو أن أوتام انتقل إلى لندن بعد مواجهته بشأن المال ويكتشف سانجاي أيضًا أن نيتو قامت بشراء تذكرة ذهاب للندن لذلك يذهب لشراء بندقية لقتل زوجته نيتو بغضب.
بينما هو يقوم بذلك، يتصل به شخص مجهول ويحثه على الكشف عن مكان الأموال.
تحت الضغط والإحباط الآن، يختطف بانديت وإدريس نيتو ويطلبون من سانجاي أن يلتقي بهم في محطة القطار عن طريق كتابة مذكرة وتثبيتها على شاشة تلفازه، على الرصيف الثالث في الساعة 1:30 صباحًا.
عندما يواجههما بانديت وإدريس ويطالبان سانجاي بالمال، يدعي سانجاي أنه لا يعرف حتى الرجلين.
عندما يخبر سانجاي أن نيتو كانت تعرف مكان المال، يبدأ إدريس في فقدان السيطرة. عندما يسحب الزناد على مسدسه، يتم قتله من قبل الشخص المجهول، ثم بعد ذلك، يقتل بانديت بغضب في القطار.
يخبر الشخص المجهول سانجاي بأن فكرة سرقة البنك كانت فكرته التي شاركها مع إدريس وبانديت ولكنه لم يحصل على حصته… وبعد الاستجواب المستمر ومحاولة ابتزاز سانجاي، يطلق الشخص المجهول النار بشكل عشوائي بغضب وتصيب نيتو — على أمل أن تجعل الرؤية المؤلمة لمعاناة زوجته سانجاي يكشف الحقيقة.
ومع ذلك، فإن هذا يفشل حيث أن سانجاي قد فقد جميع ذاكرته بالفعل الآن بسبب الصدمة.
يقوم العقل المدبر الأصلي لسرقة البنك بتفتيش جيوب سانجاي، ليجد موزة. رداً على ذلك، يطلق النار على سانجاي في الكتف، ثم يرن هاتف سانجاي.
تبين أن المتصل هو والدة سانجو التي تتصل بابنها بانتظام بمحبتها الأمومية، ولكن خلال المحادثة، تكتشف دون أن تشعر أن الحقيبة موجودة في منزلها وهي غافلة عن محتواها. تسأل سانجو إذا كان ينوي أخذ الحقيبة أم لا، وتعبر عن رغبتها في بيعها إذا لم يأتِ لأخذ ممتلكاته. في الوقت نفسه، يسمع مخطط السرقة ذلك ويقفز على القطار متحمسًا، لكنه ينزلق على قشرة الموز التي وضعها سانجاي ويُخترق عنقه بشوكة سانجاي. يلقي سانجاي هاتفه خارج القطار، مرتاحًا ومرتبكًا ومتعبًا، وتبتسم نيتو. سانجاي ليس لديه أدنى فكرة عما يحدث، لكن القطار يواصل رحلته بجثث المخطط الرئيسي، وبانديت، وإدريس.
الأبطال:
- إمران هاشمي في دور سانجاي “سانجو” أثراي
- فيديا بالان في دور نيتو أثراي
- راجيش شارما في دور بانديت
- ناميت داس في دور إدريس
- بارفين داباس في دور أوتام ناجبال
- فيكرام كوتشار في دور العاهرة
- سوبهراجيوتي بارات في دور الشخص المجهول الذي يقتل إدريس وبانديت في القطار
الترويج
عمل إمران هاشمي وفيديا بالان بجد لجلب الفيلم لجمهور أوسع. ظهر الزوجان على الشاشة في عدة برامج تلفزيونية، بما في ذلك Dance India Dance، وChidiyaghar، وIndia’s Dancing Superstar، وComedy Nights with Kapil.
الاستجابة النقدية
قيم موقع Wassupbollywood.com الفيلم بـ 2/5، قائلاً: “غانشاكار فيلم منفذ بشكل فظيع. شاهده لتشعر بتحسن في محاضرتك الجامعية أو في عملك يوم الاثنين.”
قال راجا سين من موقع Rediff.com إن الفيلم “توقف عن التمتع بالفكاهة في أحد الأجزاء الثانية من الفيلم”. وواصل الناقد: “فيديا بالان، على وجه الخصوص، تستحق الثناء بسبب استعدادها كنجمة رئيسية لتقديم دور بهذا القدر من التهريج. شاهد مرة واحدة فقط من أجل فيديا بالان.” أعطى الفيلم 2 من 5 نجوم.
مع ذلك، أعطى الناقد الباكستاني محمد كامران جويد من صحيفة Dawn تقييمًا إيجابيًا لـ “غانشاكار”، مشيرًا إلى أن فيديا بالان “لم يتم منحها فرصة عادلة” وأنها “على بعد مئات الأميال من أي جاذبية أصلية”. ولاحظ أن “الكشف الكبير” في الفيلم ليس بمفاجأة. وعلى الرغم من الرغبة التي يظهرونها في أنفسهم بأنهم عصابة خطرة، إلا أن إحساسهم بالتهديد لا يظهر بالشكل الذي يجب. أيضًا، يصبح سلوكهم كضابط جيد وضابط سيء قديمًا بسرعة، ونحن لا نعرف الكثير عنهم. ومع ذلك، هذه الشكاوى الصغيرة هي فقط شكاوى صغيرة.
أعطى مراجع لصحيفة The Times of India الفيلم تقييمًا بنسبة 3.5 من 5، وكتب “من المؤكد أن إمران يحصل على تعبيره المرتبك بشكل صحيح. ولخوفه من فقدانه، يبقيه مستمرًا لأكبر جزء من الوقت. فيديا تقدم بعض الضحكات في محاولتها لتقليد النمط البنجابي. ومع ذلك، أداؤها لا يستحق الشيء الحقيقي.”
صرح سوديش كاماث من صحيفة The Hindu: “تقريبًا ينجح غانشاكار أيضًا. ولكن للأسف، على الرغم من أنه ممتع أثناء مشاهدته، إلا أنه يبقى معظمه غير محفور في الذاكرة، مما يقدم لنا قليلًا جدًا من اللحظات للتمسك بها.”
الإيرادات
كان للفيلم افتتاحية متوسطة، حيث بلغت نسبة الحضور 40-50٪ في العروض الصباحية والمسائية. أما في العروض المسائية وفي وقت متأخر من الليل، فقد وصلت نسبة الحضور إلى 55-60٪. في يوم الافتتاح، بلغت إيرادات البوكس أوفيس 72 مليون روبية، ووصلت إلى 75.5 مليون روبية في اليوم الثاني. حققت عطلة نهاية الأسبوع الأولى لـ “غانشاكار” 227.5 مليون روبية، متفوقة على مبيعات عطلة نهاية الأسبوع لفيلم “إيك ثي دايان” التي بلغت 180 مليون روبية في السوق المحلي. حقق الفيلم حوالي 30 مليون روبية في يوم الاثنين الأول، وبلغ إجمالي الإيرادات 260 مليون روبية في 4 أيام. في يوم الثلاثاء، جمعت 22.5 مليون روبية إضافية، مما جعل إجمالي الإيرادات 280 مليون روبية. حقق إجمالي الإيرادات 380 مليون روبية في الأسبوع الأول.