“Entertaining Angels: The Dorothy Day Story” هو فيلم درامي يروي قصة حياة الناشطة والكاتبة دوروثي داي. يستند الفيلم إلى السيرة الذاتية لدوروثي داي التي كتبتها آني هولمز والتي تحمل نفس الاسم. تم إصدار الفيلم في عام 1996 وهو إنتاج من إخراج مايكل راي. يسلط الضوء على رحلة حياة دوروثي داي، الناشطة الاجتماعية الأمريكية، والتي كان لها دور كبير في تأسيس حركة العمل الاجتماعي الكاثوليكية.
تبدأ الأحداث في العشرينيات من القرن الماضي، حيث تظهر دوروثي كامرأة شابة متمردة ومتحمسة، تبحث عن معنى في حياتها. تتبنى دوروثي قضايا العدالة الاجتماعية وتنخرط في النشاط السياسي، ولكن تجد نفسها تعاني من فراغ داخلي.
تأتي نقطة تحول حياتية عندما تلتقي ببيتر مور، الذي يكون شريكها في تأسيس جريدة “العامل”، التي تهتم بقضايا الفقر والعدالة. تعيش دوروثي تجربة إيمانية قوية وتعتنق الكاثوليكية، وهو ما يؤثر بشكل عميق على اتجاه حياتها.
يتابع الفيلم رحلتها الروحية والاجتماعية، وكيف أسست مع بيتر مور حركة “العمل الكاثوليكي” التي تعنى بخدمة المحتاجين والفقراء. يظهر الفيلم تحدياتها، بما في ذلك مواقفها المعاصرة للسلطة والمجتمع الرأسمالي.
في الختام، يترك “Entertaining Angels: The Dorothy Day Story” انطباعًا عميقًا حول التضحية والتفاني في سبيل العدالة الاجتماعية. يسلط الضوء على قوة الإيمان والعمل الاجتماعي في تحقيق التغيير، مع تركيز خاص على رحلة دوروثي داي كقائدة في هذا المجال، وكيف أثرت حياتها في المجتمع والعالم بشكل عام.