“نهاية الأيام” هو فيلم حركة ورعب أمريكي صدر عام 1999، من إخراج بيتر هيمز وبطولة أرنولد شوارزنيجر. تدور أحداث الفيلم في إطار خيالي حول مؤامرة شيطانية لاستحواذ الشيطان على جسم امرأة تُدعى كريستين يورمان، التي تتمثل في دورها تشابهًا مع الشخصية البشرية لابنة الشيطان.
القصة تبدأ عندما يتم إنقاذ الحارس الشخصي جيرمي بريسنر (أرنولد شوارزنيجر) لحماية كريستين يورمان (رودا ميترا) من محاولة اغتيال. تكتشف كريستين أنها هدف لمؤامرة شيطانية تقضي بإنجاب الأطفال الشياطين لتحقيق هيمنة الشيطان على الأرض.
يُظهر الفيلم مطاردات مثيرة ومشاهد قتال مذهلة حيث يتعاون جيرمي مع الكاهن توماس أكينز (جابرييل بيرن) لمحاربة القوى الشيطانية وإنقاذ العالم من الهلاك. يكتشفون أن هناك نافذة زمنية تُعرف باسم “نهاية الأيام” حيث يمكن للشيطان أن يستولي على جسم كريستين ويبدأ في تحقيق هيمنته.
تتوالى الأحداث بتسارع وتشهد تضحيات وبطولات لإنقاذ البشرية. يظهر الفيلم مزيجًا من الرعب والحركة، ويتناول مواضيع الإيمان والصراع بين الخير والشر. ينقل “نهاية الأيام” الجمهور إلى عالم مظلم مليء بالتحديات الخارقة والصراعات الروحية، مما يجعله تجربة سينمائية مثيرة ومرهقة تثير التساؤلات حول الطبيعة البشرية والقوى الخارقة.