“دراكولا: صفحات من يوميات عذراء” هو فيلم كندي صدر عام 2002، وهو من إخراج غاي مادين ومستوحى من عمل الكاتب برام ستوكر “دراكولا”. يتميز الفيلم بأسلوبه الفني الفريد حيث تم تصويره بتقنية الباليه الكلاسيكي، ويقدم رؤية مبتكرة للقصة التقليدية.
القصة تدور حول قصة دراكولا، الكونت الذي يُعتبر مصاص الدماء الأشهر في تاريخ الأدب. يبدأ الفيلم بوصول دراكولا إلى إنجلترا، حيث يثير وحشيته وشره في لندن. يتعقبه المحققون والصيادون، ولكن يكتشفون أنهم في مواجهة كيان خارق للطبيعة يمتلك قوى خارقة.
في هذا الفيلم، يتم تقديم القصة بأسلوب فني رائع حيث يجتمع الباليه والموسيقى الكلاسيكية مع التصوير السينمائي. يعكس الفيلم الرومانسية والرعب في قالب فني مميز، ويستعرض التناقضات بين الجمال والرعب، وبين الأنوثة والوحشية.
من خلال تصوير الأحداث بأسلوب الباليه، يعبر الفيلم عن العواطف والصراعات الداخلية للشخصيات، مما يضفي على القصة طابعًا دراميًا عميقًا. يشد الفيلم الانتباه إلى الجانب الإنساني للكائنات الخيالية، مما يجعل المشاهد يتأمل في الخيوط الدرامية والفلسفية التي تمتد عبر هذا العمل الفني الرائع.