فيلم “هورتون يسمع هو!” هو إنتاج سينمائي مستوحى من كتاب الأطفال الكلاسيكي للكاتب الأمريكي الشهير د. سيوس، والذي يحمل نفس الاسم. القصة تدور حول الفيل هورتون الذي يعيش في غابة جوول، والذي بطريقة غريبة يكتشف صوتًا صغيرًا يأتي من حبة غبار. يتضح له أن هذا الصوت ينتمي إلى مدينة صغيرة تدعى “هوفيل”، تحملها حبة الغبار التي يحميها هورتون.
هذه المدينة الصغيرة مأهولة بكائنات صغيرة جدًا تسمى “هوفز”، ورغم صغر حجمهم، إلا أن هورتون يكتشف أن لديهم عالمهم الخاص وحقوقهم في الوجود. تقوم الهوفز بمحاولة التواصل مع هورتون لإخباره بأن عالمهم يحتاج إلى الحماية، وأنهم يعيشون على حافة الاختفاء بسبب حجمهم الصغير.
يتعرض هورتون للتحديات والمشاكل في محاولته لحماية مدينة هوفيل، حيث يواجه معارضة من قبل الحيوانات الأخرى في الغابة الذين يعتبرون فكرة وجود مدينة صغيرة على حبة غبار مستحيلة. ومع ذلك، يظل هورتون مخلصًا لمهمته، ويستخدم إرادته وشجاعته للدفاع عن الهوفز والتأكيد على أهمية احترام الاختلافات وحقوق الجميع.
تتناول القصة قيمًا مثل الصداقة، والتفاني، واحترام الاختلافات، وتقدمها بشكل مشوق وممتع من خلال السرد الفكاهي والأسلوب الشعري الذي يميز أعمال الدكتور سيوس.