“ديلهي-6” هو فيلم هندي من إخراج راكيش أومبراه وإنتاج روهيت شيتي. تم إصداره في عام 2009 ويعد واحدًا من الأفلام التي تمزج بين الدراما والكوميديا والعناصر الاجتماعية. يستند الفيلم إلى فكرة مشتركة بين راكيش أومبراه ورافي كومار، ويروي قصة مختلفة عن الحياة في منطقة “شاني تشوك” بدلهي.
تدور أحداث الفيلم حول ريشي كابور، الذي يعود إلى دلهي من الولايات المتحدة الأمريكية للعناية بجدته المريضة. في رحلته، يكتشف ريشي العديد من الجوانب المعقدة للحياة في المجتمع الهندي. يتناول الفيلم قضايا مثل التعصب الديني، والتقاليد، والتحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات في المدن الكبيرة.
في قلب الحكاية، يتم تسليط الضوء على قضية الهوية الوطنية والانتماء، حيث يواجه ريشي تحديات التأقلم مع الحياة في دلهي وفهم التنوع الثقافي. يكتشف العديد من الألوان والأصوات التي تحيط به، ويشاهد الصراعات بين الأديان والثقافات.
بمرور الوقت، يشهد ريشي على حوادث غير متوقعة تؤثر في حياته وتشكل تحولًا في نظرته للعالم من حوله. يتم تمثيل هذه الرحلة الروحية بشكل جميل من خلال موسيقى الفيلم واللحظات الفنية الرائعة.
“ديلهي-6” لا يقتصر فقط على تقديم قصة درامية، بل يقدم أيضًا تعليقًا اجتماعيًا عميقًا حول التحولات في المجتمع الهندي المعاصر. يعتبر الفيلم تحفة فنية تجمع بين العناصر الفنية والسينمائية لتقديم رحلة مميزة في عالم التفاعل بين الأفراد والمجتمع.