“ابنة الدكتور جيكل” هو فيلم درامي ورعب أمريكي صدر عام 1957، وهو تتمة لقصة الشخصية الشهيرة “دكتور جيكل والسيد هايد” للكاتب روبرت لويس ستيفنسون. يروي الفيلم قصة ماريتا جيكل، ابنة الدكتور هنري جيكل، الذي كان يعاني من تأثيرات التحول إلى الشخصية الشريرة مستر هايد.
تبدأ الأحداث بعد وفاة الدكتور جيكل، حيث ترث ابنته ماريتا منزله الكبير وتكتشف مذكراته السرية. تجد ماريتا نفسها مفتونة بالتجارب العلمية التي قام بها والتي كانت تهدف إلى فهم طبيعة الخير والشر في الإنسان. تقرر ماريتا متابعة آباءها في البحث وتجرب نفس السائل الذي استخدمه والدها.
بينما تستكشف ماريتا العالم السفلي لتحولات والدها، تكتشف تدريجياً أن هناك تأثيرات غير متوقعة تنتظرها. تظهر علامات على تحول جسدها وروحها، وتتغير حياتها بشكل درامي. تشهد ماريتا على تضارب القوى الداخلية بين الخير والشر وكيف يمكن للإنسان أن يتأثر بطبيعته المزدوجة.
تتصاعد النزاعات النفسية لدى ماريتا، وتصبح محط أنظار السكان المحليين الذين يشعرون بالتوتر والرعب من تطوراتها الغريبة. تتكشف الأسرار العائلية المظلمة والتحولات المروعة التي تعيشها ماريتا، مما يجعل الفيلم تجربة مثيرة تستكشف التناقضات الإنسانية والصراعات الداخلية.