“كروكودايل دندي في لوس أنجليس” هو فيلم كوميدي أسترالي أمريكي من إنتاج عام 2001، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام “كروكودايل دندي” الشهيرة. الفيلم من إخراج سيمون ويني وبطولة الممثل الأسترالي بول هوغان الذي يؤدي دور “مايكل ج. ‘كروكودايل’ دندي”، والذي يعتبر هوغان من أبرز شخصيات الفيلم وأيقونة للثقافة الأسترالية.
تتمحور قصة الفيلم حول مايكل دندي الذي يعود إلى أستراليا مع ابنه الصغير وزوجته (ليندا كوزلوفسكي)، بعد أن قضوا وقتًا في البرية الأسترالية. تأتي الفجأة فرصة عمل للزوجة في لوس أنجليس، حيث تقوم بتولي إدارة مكتب لأحد الصحف الأسترالية هناك. يقوم دندي بمرافقتها، وهنا تبدأ المغامرة في الأرض الجديدة.
في لوس أنجليس، يجد دندي نفسه في مواقف كوميدية ومضحكة حيث يتأقلم مع ثقافة المدينة الكبيرة ويتورط في تحقيق صحفي حول عمليات تزوير. يظهر في الفيلم العديد من المفارقات الثقافية بين الحياة في أستراليا ولوس أنجليس، وتتوالى الأحداث بشكل مفاجئ ومضحك، وتتخذ من دندي شخصية طيبة القلب وفكاهية.
بشكل عام، يقدم “كروكودايل دندي في لوس أنجليس” مزيجًا من الكوميديا والمغامرة، مع استمرار تمثيل بول هوغان بشخصية كروكودايل دندي بطريقة فكاهية وفريدة، مما يجعل الفيلم تكملة مسلية لسلسلة الأفلام الشهيرة.