“Children of a Lesser God” هو فيلم درامي أمريكي نُشر في عام 1986 وأخرجه رونلد بريكهايمر. الفيلم مأخوذ عن مسرحية تحمل نفس الاسم للكاتب مارك ميدوف. يتناول الفيلم قضايا التواصل وفهم العلاقات الإنسانية، مركزًا على عالم الصم وصعوباتهم في التفاعل مع المجتمع السمعي.
تدور أحداث الفيلم حول جيمس ليهر (بو ويتني)، مدرس شاب يعمل في مدرسة للصم، حيث يحاول جاهدًا تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب الصم. يلتقي بإحدى الطالبات، سارة نورمان (مارلين مانسون)، وهي شابة صماء تمتلك مهارات فائقة في الشفاهة. تتطور علاقة خاصة بين جيمس وسارة، لكنها تواجه تحديات كبيرة ناتجة عن الفجوة الثقافية واللغوية بينهما. يتعين على الاثنين التغلب على العقبات الشخصية والاجتماعية لكي يحققوا تواصلًا عميقًا ومعنى حقيقياً للحب.
الفيلم يتناول قضايا التمييز والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويسلط الضوء على أهمية فهم الآخرين والتواصل بفعالية. يتميز الفيلم بتأليف رائع وأداء تمثيلي ممتاز من قبل الفريق الفني، مما جعله يحقق نجاحًا نقديًا وتجاريًا، وحصل على جوائز متعددة، بما في ذلك جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة لمارلين مانسون.