“لحظة لقاء” هو فيلم درامي رومانسي إنجليزي أُصدر في عام 1945 وأخرجه ديفيد لين. تعتبر القصة من إعادة إنتاج لمسرحية “Still Life” لنويل كوارد، وتمت إعادة تسميتها بـ “Brief Encounter” للفيلم. الفيلم يروي قصة قصيرة ولكن مؤثرة عن قصة حب مستحيلة بين امرأة متزوجة ورجل آخر.
تدور أحداث الفيلم حول لقاءٍ غير متوقع بين لورا جيسون (قامت بدورها سيلا جونز)، ربة منزل محترمة ومخلصة لزوجها، ودكتور أليكس هاردي (أدى دوره تريفور هوارد)، طبيب وسيم. ينطلق اللقاء العابر بينهما إلى علاقة صداقة تتطور تدريجياً إلى عاطفة عميقة، ويكتشفون فيما بينهما أنهم قد وقعوا في حب بعضهم البعض.
تتأزم الأمور عندما يدركون أن الظروف تعترض طريق علاقتهم، حيث يكونون مضطرين إلى الالتقاء في لحظات قليلة وسط ضغوط المجتمع والأخلاق الاجتماعية. تتعقد الأمور أكثر عندما تكتشف لورا أنها حامل، مما يزيد من تعقيد الوضع ويضعهم أمام تحدٍ جديد.
“لحظة لقاء” يتألق بتصويره الرائع وأداء الممثلين القوي، ويعكس بشكل مؤثر التناقض بين العواطف القوية والواجبات الاجتماعية. يظل الفيلم قصة حب مأساوية، تسلط الضوء على التناقضات في الحياة وكيف يمكن أن تتغير مجرياتها بسبب لحظة واحدة من اللقاء.