“Boy Erased” هو فيلم درامي أمريكي صدر عام 2018، والذي استند إلى السيرة الذاتية لجارد كونلي المعنونة بنفس الاسم. الفيلم من إخراج جويل إدجيرتون ويتناول قضايا هامة تتعلق بالهوية والتحول الديني.
تدور أحداث الفيلم حول جارد كونلي (يلعب دوره لوكاس هيدجز)، الشاب الذي يتم إرساله من قبل والديه نانسي ومارشال (سيمون راسيل ونيكول كيدمان) إلى مركز تحويل يعالج المثليين جنسيًا. يُعرف هذا المركز بأنه يقوم بمحاولات لتحويل المثليين جنسيًا باستخدام برامج إعادة التوجيه.
تنقلب حياة جارد رأسًا على عقب عندما يجد نفسه مضطرًا للتعامل مع هويته الجنسية وتوتراته مع الديانة والأسرة. يتعين عليه التصدي للضغوط والمحن والتحديات النفسية التي يواجهها في هذا المركز، وفي النهاية يجد نفسه أمام قرار حاسم بين الالتزام بالتغيير المطلوب منه أو البحث عن طريقه الخاصة.
يتناول الفيلم قضايا مثل التعامل مع التحول الديني، وضغوط المجتمع والأسرة، والبحث عن الهوية الحقيقية. بفضل تمثيل هائل من قبل لوكاس هيدجز والطاقم الرائع، يقدم “Boy Erased” رحلة مؤثرة ومعبرة حول رحلة الاكتشاف الذاتي والتحرر من قيود المجتمع والتقاليد.