“بيلي باثغيت” هو فيلم جريمة أمريكي صدر في عام 1991 والذي استند إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إي. ل. دوكتورو. الفيلم من إخراج روبرت بينكي، وتأليف توم شرومان، وهو يقدم لنا رحلة مثيرة إلى عالم الجريمة والحقبة الزمنية الصعبة.
تدور أحداث الفيلم في نيويورك خلال فترة الكساد الكبير في عقد الثلاثينيات. يروي الفيلم قصة شاب يتيم يُدعى بيلي باثغيت، الذي يقوم بالتسلل إلى عالم الجريمة بعد أن يصبح شاهدًا على جريمة قتل تقوم بها عصابة يقودها السيد داتش شولتز، الذي يقوم بتبني بيلي ودمجه في عالم الجريمة المعقد.
تتسارع الأحداث حيث يتورط بيلي في أنشطة إجرامية متنوعة، يكتشف فيها عوالم مظلمة وخفية، ويتعلم من الداخل كيفية البقاء في عالم يحكمه القوة والمكائد. يتحدث الفيلم أيضًا عن علاقات السلطة والولاء والخيانة في هذا العالم السفلي.
وسط تصاعد التوترات والصراعات الداخلية، يظهر بيلي كشخصية معقدة تتغير وتتطور مع تقدم القصة. يواجه التحديات والاختبارات التي تختبر ولائه وشخصيته في محيط يسوده الجشع والفساد.
يتميز الفيلم بأداء قوي من طاقمه الفني، حيث يقدم دستين هوفمان أداءً مذهلاً في دور بيلي، ويرافقه نيكول كيدمان وستيفن هوبكينز في أدوار مميزة. تاريخ الثلاثينيات يتجسد بشكل رائع في التصوير والإخراج، مما يمنح الفيلم جوًا فريدًا ينقل المشاهد إلى عصر آخر.