“Best Boy” هو فيلم وثائقي حائز على جائزة الأوسكار، أُنتج في عام 1979، وهو من إخراج إيفريت لويس. يستند الفيلم إلى قصة حقيقية تتبع حياة أحد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
الفيلم يروي قصة فرانك لويس، والذي يُصف في الفيلم بأنه “أفضل ولد” (Best Boy)، وهو شخص يعاني من التوحد. تم تصوير حياة فرانك منذ طفولته حتى بلوغه سن البلوغ. يركز الفيلم على تحديات التوحد وكيف يواجه الفرد وأسرته هذه التحديات.
القصة تبدأ بقرار عائلة فرانك بمحاولة إدماجه في المجتمع بعيدًا عن المؤسسات التقليدية التي ترعى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. يقوم الوالدان بتقديم الدعم اللازم لفرانك في محاولة لجعله يعيش حياة طبيعية قدر الإمكان، مع التركيز على تعلم مهارات الحياة اليومية والتواصل مع العالم الخارجي.
تتابع الأحداث رحلة فرانك خلال مختلف المراحل من حياته، مع التركيز على التطورات الشخصية والعلاقات الاجتماعية. يعكس الفيلم بشكل مؤثر كيف يمكن للحب والدعم العائلي تحقيق تقدم وتطوير للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
بشكل عام، يعد “Best Boy” تحفة سينمائية تستعرض بعمق التحديات والنجاحات التي يمكن أن يواجهها الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة في محاولة لتحقيق التكامل في المجتمع.