فيلم “ملاك على كتفي” (Angel on My Shoulder) يعد واحدًا من الأعمال السينمائية الكلاسيكية التي أبصرت النور في عصر السينما الذهبية. الفيلم الذي صدر في عام 1946، من إخراج أرشي مايو، يستند إلى قصة قصيرة بعنوان “ملاك على كتفي” للكاتب هاري براون ويتميز بجمالية السينما السوداء والبيضاء الكلاسيكية.
تدور أحداث الفيلم حول جوان كاير، الذي يُقتل في حادث سيارة غامض. يتم إرسال روحه إلى الجحيم، لكنه يتمكن من إقناع الشيطان نيك، الذي يمثل الشر، بترتيب صفقة. يتم إعادة جوان إلى الحياة على هيئة رجل يُدعى جودفلوي، والذي كان يمتلك سمعة سيئة.
في عالمه الجديد، يحاول جوان – الآن في هيئة جودفلوي – القيام بأعمال خير ويصبح نوعًا من الـ”ملاك على كتفيه”، حيث يحاول التأثير على حياة الناس بشكل إيجابي. ومع ذلك، يكتشف أن محنته لا تزال مستمرة، حيث تتداخل الخيوط بين الخير والشر وتتطور الأحداث بطريقة درامية.
يتناول الفيلم موضوعات الخيارات الأخلاقية، والتغيير الشخصي، والقتال بين الخير والشر في سياق يمزج بين الفانتازيا والدراما. يُظهر “ملاك على كتفي” ببراعة كيف يمكن للإنسان التغلب على الصعوبات والتحول إلى الأفضل حتى في ظل الظروف الصعبة، وكيف يمكن للخير أن ينتصر في النهاية على الشر.