“An American in Paris” هو فيلم موسيقي رومانسي أمريكي صدر في عام 1951 وأخرجه فينسنت مينيللي. الفيلم يعتبر أحد الأعمال الكلاسيكية في عالم السينما وحاز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
تدور أحداث الفيلم في باريس بعد الحرب العالمية الثانية، حيث يقوم جيري موليجان (جين كيلي)، الراقص الأمريكي والجندي السابق، بالبقاء في باريس بعد انتهاء الحرب لتحقيق حلمه في أن يصبح راقصًا. يلتقي جيري بصديقه آدم (أوسكار ليفانت)، ويقابلوا لاحقًا ليزا بوراني (ليزلي كارون)، وهي فتاة فرنسية يتعلق قلبها بفن الرسم.
تأخذ الأحداث منعطفًا غير متوقع عندما يقع جيري في حب ليزا، ولكن يكتشف أنها مرتبطة بصديقه آدم. يتوسع الصراع العاطفي والفني في قلوب الشخصيات، حيث تتداخل المشاعر والأحلام مع الواقع. تكمن روعة الفيلم في جمال رقصاته وفخامة مشاهده، حيث يتميز بتناغم فنون الرقص والموسيقى مع قصة حب معاصرة.
الفيلم يشكل تحفة فنية تجمع بين الرومانسية والفنون الراقصة، ويقدم للجمهور تجربة سينمائية لا تُنسى تتنوع بين الفرح والحزن، مما يجعله يترك أثرًا عميقًا في قلوب المتفرجين.