“فجوة في الرأس” هو فيلم درامي أمريكي صدر عام 1959، من إخراج فرانك كابرا وبطولة فرانك سيناترا وإدوارد جي. روبنسون. يستند الفيلم إلى قصة قصيرة بنفس الاسم للكاتب أرنست هيمينجواي.
تدور أحداث الفيلم حول توني مانيتو (فرانك سيناترا)، الذي يعيش في ميامي بيتش ويدير فندقًا صغيرًا، ولكنه مدين بمبالغ كبيرة. يأتي شقيق زوجته الثري بن (إدوارد جي. روبنسون) لزيارتهم، ويكتشف أن توني يواجه صعوبات مالية. يعرض بن على توني فرصة مالية، لكن الشرط الوحيد هو أن يتخلص من زوجته (إليس كريغ) وابنه الصغير (إيدي هوبكينز).
تتوالى الأحداث بشكل معقد حيث يجد توني نفسه في مواقف صعبة، ويتساءل عن قيمة الثروة مقابل حياة العائلة والسعادة الحقيقية. يركز الفيلم على التضحيات والتحديات التي يواجهها الإنسان في سبيل تحقيق النجاح المالي وما إذا كان هذا النجاح يستحق الفداء الشخصي.
من خلال أداء فرانك سيناترا وإدوارد جي. روبنسون، ينقل الفيلم رسالة قوية حول قيم الحياة ومعاناة اتخاذ القرارات الصعبة. يمزج الفيلم بين الكوميديا والدراما، مما يجعله تجربة سينمائية ممتعة وفكاهية تستمر في التأثير على المشاهدين عبر الزمن.