فيلم “A Girl Like Her” هو دراما نفسية قوية تم إنتاجها في عام 2015، حيث يلقي الضوء على قضية التنمر في المدارس وتأثيرها العميق على الطلاب. الفيلم يروي القصة من منظور وثائقي، حيث يتم تصوير الأحداث بواسطة كاميرا مخفية تحملها إحدى الطالبات.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة تُدعى جيسيكا بيرنز، التي تعاني من تنمر شديد من قبل زميلتها السابقة، أليكساندرا كينغ. الأخيرة تمارس التنمر بشكل مستمر وقاسي على جيسيكا، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور حالتها النفسية. تقرر مديرة المدرسة إجراء تحقيق حيال الوضع، ولكن الحقيقة تظل مخفية في البداية.
عبر الصدفة، تقوم برايسي جريدوود، صديقة جيسيكا، بتسجيل مقاطع فيديو تكشف حقيقة التنمر القاسي الذي تعاني منه جيسيكا. تظهر هذه المقاطع كيف يؤثر التنمر على حياة الضحية، وكيف يتسبب في آلام نفسية تصل إلى حد الانتحار.
بينما تتطور الأحداث، يتعين على المجتمع والمدرسة مواجهة واقع التنمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. يشير الفيلم إلى أهمية التوعية حول التنمر وضرورة تحفيز التفاهم والرحمة في محيط التعليم للحد من هذه الظاهرة المدمرة.