“2010: The Year We Make Contact” هو فيلم علمي تم إصداره في عام 1984، وهو تكملة لفيلم “2001: A Space Odyssey” الذي أخرجه ستانلي كوبريك في عام 1968. تأتي هذه الفيلم من إخراج بيتر هايمز وهو مقتبس من رواية أرثر سي. كلارك بعنوان “2010: Odyssey Two”.
تبدأ أحداث الفيلم عام 2001، حيث يحاول العلماء فهم ما حدث للمركبة الفضائية “ديسكفري وان” التي اختفت في أحداث الفيلم السابق. يتم تجميع طاقم جديد بقيادة مفتش الفضاء “كلوس”، الذي يجسد دوره روي شايدر. تشكل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي تحالفًا لإرسال مركبة فضائية تحمل العلماء إلى جو أوربا، أحد أقمار المشتري، حيث يعتقدون أنهم سيجدون المفتاح لفهم الظواهر الغامضة التي حدثت في الجزء السابق.
تتطور الأحداث بشكل تصاعدي حينما يكتشف العلماء أنهم ليسوا وحدهم في المهمة، حيث يظهر أثر غامض لوجود كائنات فضائية غير معروفة. يتعين على الفريق التعامل مع التحديات الجديدة وفك شيفرة الأحداث الغامضة التي تحدث في الفضاء الخارجي.
تتميز “2010: The Year We Make Contact” بتوجيهها الفني المتقن وتصويرها المبهر، مع تقديم مزيج مثير من الألغاز العلمية والتوتر الدرامي. يقدم الفيلم رؤية مستقبلية مليئة بالتساؤلات حول الوجود البشري وتفاعله مع الكون الواسع.