في عالمٍ مستقبلي يعج بالتكنولوجيا المتطورة والهياكل السحيقة التي تمتد إلى ما لا نهاية، ندخل عالم “Blame!”، حيث تتكامل الآلات والذكاء الاصطناعي في إطار حضارة غامضة ومريبة. يتحدث الأنمي عن “كيلي”، شخص يائس يتجول في هذا العالم الذي اجتاحته الهياكل الضخمة والتكنولوجيا الفائقة.
تبدأ القصة بفعل فاعل غامض حيث يجد “كيلي” نفسه متورطًا في مطاردة محمومة تنطلق من قبل مخلوقات آلية وأشكال حياة غريبة. يسعى “كيلي” لفهم هذا العالم المظلم والمهجور، وسط مشاهد مثيرة ومعارك طاحنة.
في أحداث مشوقة، يكتشف “كيلي” أسرارًا مدفونة حول النظام الذي يدير هذا العالم، ويكتشف الحقيقة وراء الهياكل الضخمة وما إذا كان هناك أمل لاستعادة النظام الطبيعي.
“Blame!” يتميز بأسلوب فني فريد وجو درامي مظلم، يدمج بين العلم الخيالي والأكشن بطريقة مثيرة. يتناول الأنمي قضايا الهوية، البقاء على قيد الحياة، ومفهوم التكنولوجيا المتقدمة وتأثيرها على الإنسانية.
بالنسبة لتصنيفه بحسب العمر، يُعتبر “Blame!” مناسبًا للمشاهدين البالغين، حيث يحتوي على مشاهد عنف مكثف وقصة معقدة تتطلب تفكيرًا عميقًا. إنه تحفة فنية تجمع بين الإثارة والفلسفة، مما يجعله مثالًا رائعًا لعشاق الأنمي ذو الطابع العلمي والخيالي المظلم.