في السجلات الملحمية لتاريخ المعارك والنضالات، تبرز معركة هضبة الجولان الأولى عام 1973 كفصل هام في سجل الصراعات بين الأطراف العربية والإسرائيلية خلال حرب أكتوبر أو حرب يوم كيبور. وتشير الإحداثيات إلى موقع الصراع، حيث تقع هضبة الجولان، بتحديد دائرة العرض 33.0155854 وخط الطول 35.784354، كما يتعلق بالصفحة 400 في سجل الحروب والمعارك.
في ذلك العام الحاسم، وفي إطار الحرب العربية الإسرائيلية، تواجهت قوات متصارعة بشراسة على أرض هضبة الجولان. الأطراف المشاركة في هذا الصراع تتنوع ما بين القوات العربية والإسرائيلية، حيث شاركت جيوش العرب والإسرائيليين بكل حماس وقوة. السوريون كانوا من بين المشاركين الرئيسيين، وكذلك الإسرائيليون الذين أثبتوا قوتهم وإصرارهم على الدفاع عن أراضيهم.
رغم الحقائق المريرة للمعركة، فإن الفائز النهائي كانت إسرائيل، حيث تمكنت بشجاعة وتكتيك عسكري محكم من تحقيق الانتصار على حساب سوريا، التي كانت الخصم في هذا الصراع الشرس. يظهر ذلك جليًا في النتائج النهائية حيث انحسرت قوات سوريا أمام تفوق الجيش الإسرائيلي.
تصنف هذه المعركة ضمن مسرح العمليات البرية، حيث شهدت المواجهات الكثير من التحركات الاستراتيجية والهجمات البرية المكثفة. ورغم حدوث الصراع، إلا أنه لم تشهد المعركة أحداث مأساوية أو مجازر تبرز بشكل واضح.
من الجدير بالذكر أن الباحثين استعانوا بمصادر بديلة، منها كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflicts”، صفحة 581، للحصول على رؤى أعمق حول الأحداث والتطورات خلال المعركة. وفي ظل الصمود البطولي للقوات الإسرائيلية، يمكن استنتاج أن مقياس ليمان زوكوف قد وقع على الرقم 3.0، مما يبرز درجة الحدة والتعقيد التكتيكي لهذا الصراع الاستثنائي.
في الختام، تظهر معركة هضبة الجولان الأولى عام 1973 كلفصل من أجل البقاء، حيث حملت في طياتها أحداثاً استثنائية وتحولات هامة في تاريخ المنطقة، مما يبرز أهميتها كمحطة تاريخية رئيسية في صراعات الشرق الأوسط.