في عام 1748، اندلعت معركة هافانا ضمن سياق الحرب الناجمة عن خلافات الوراثة النمساوية، والتي تعرف أيضًا بحرب الخلافة النمساوية. كانت هذه المعركة جزءًا من التصاعد العسكري الذي طغى على المسرح البحري في الفترة الزمنية المذكورة، حيث تصاعدت التوترات بين القوات البريطانية والإسبانية في محيط هافانا، المدينة الكوبية.
تتميز المعركة بأنها شهدت مشاركة عدة أطراف، حيث تواجهت قوات هافانا مع القوات البريطانية والإسبانية. كانت القوات البريطانية والإسبانية هما اللاعبان الرئيسيان في هذا الصراع، حيث كانت لكل منهما مصالحها الخاصة في المنطقة.
وفي هذا السياق، تظهر تفاصيل المعركة بوضوح، إذ أفادت المصادر بأن المواجهة كانت عبارة عن صدام بحري، حيث شارك فيها 6 سفن بريطانية مقابل 6 سفن فرنسية. كانت هذه المعركة جزءًا من المسرح البحري للصراع، والذي كان يمثل جزءًا حيويًا من الحروب في ذلك الوقت.
من الملاحظ أن المعركة انتهت بتعادل، حيث لم يكن هناك فائز ولا خاسر بحسب السجلات المتاحة. وبذلك، يمكن القول إن المواجهة في هافانا عام 1748 كانت إحدى المحطات التي شهدت توازنًا نسبيًا بين القوات المتنافسة، مما جعلها تُصنف بأنها تعادل في إطار الصراع البحري الاستعراضي.
يجدر بالذكر أن هذه المعلومات مستمدة من مصادر تاريخية متعددة، منها العمل الذي قام به Clodfelter بعنوان “Warfare and Armed Conflict”، حيث يتناول الكتاب الأحداث العسكرية بتفصيل ويعزز الفهم الشامل للسياق التاريخي لتلك الحقبة.
يركز السياق العام للمعركة على الصراعات البحرية والتصاعد العسكري الذي كان يحدث في عهد حرب الخلافة النمساوية، مما يبرز أهمية المسرح البحري في تلك الفترة ودوره البارز في تحديد مجريات الصراعات الكبرى.