في العام 1776، شهدت جزيرة نيو بروفيدانس، التي تقع ضمن أرخبيل البهاما في البحر الكاريبي، أحداثاً هامة خلال فترة الحرب الثورية الأمريكية. تلك السنة كانت شاهدة على معركة مهمة جرت في هذه الجزيرة، حيث تصارعت القوات الأمريكية بقيادة فيلادلفيا مع القوات البريطانية في محاولة لتحرير الجزيرة من سيطرة المملكة المتحدة.
بدأت المعركة بتصاعد التوترات في منطقة نيو بروفيدانس، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة وقطع الخطوط البحرية التي كانت تمد القوات البريطانية. استجابةً لهذه الحركة، قامت قوات الفيلادلفيا بالتحرك نحو الجزيرة، مستهدفة إلحاق هزيمة بالقوات البريطانية وتأمين السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي.
ومع اشتعال المعركة على الأرض وفي البحر، شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث لم تدخر القوات الأمريكية جهداً في تحقيق هدفها. وبفضل الاستراتيجيات القتالية الجيدة والقوة القتالية، نجحت الولايات المتحدة في تحقيق الانتصار في هذه المعركة التاريخية.
تمثل هذه المعركة جزءاً من سلسلة الأحداث التي شكلت مسار الحرب الثورية الأمريكية، حيث شكلت نقطة تحول مهمة في الصراع بين القوى المتصارعة على السيطرة على المنطقة وتحديد مصيرها المستقبلي.
بعد المعركة، استقرت السيطرة على جزيرة نيو بروفيدانس تحت السيادة الأمريكية، وباتت جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الأمريكي، مما جعل هذه المعركة لها تأثير كبير على مسار التاريخ في المنطقة وعلى السياسات والاستراتيجيات العسكرية للأطراف المتصارعة.