في عام 1513، شهدت مدينة نوفارا في إيطاليا واحدة من الصراعات الدامية التي نشأت عن الصراعات الدولية في أوروبا خلال فترة الحروب الإيطالية التي استمرت لقرون. يعد هذا الصراع جزءًا من الحرب الإيطالية للملك لويس الثاني عشر، الذي كان يسعى إلى توسيع نفوذه وسط الدول الإيطالية المتنافسة.
تعتبر معركة نوفارا واحدة من النقاط المحورية في هذه الصراعات، حيث تصادمت قوى مختلفة من بينها فرنسا وإيطاليا وميلان ولومبارديا وقوات سويسرية. كانت هذه المعركة جزءًا من جهود فرنسا للتوسع في إيطاليا والتأثير في شؤونها الداخلية.
بمشاركة قوات فرنسية وسويسرية، اندلعت المعركة بشدة في عام 1513، وكانت نتيجتها تحديد الفائز والخاسر. تمثلت المعركة في تبادل عمليات القتال العنيفة والتكتيكات العسكرية المتطورة، حيث استخدمت الجانب الفرنسي وحلفاؤه الخبرة والقوة العسكرية في مواجهة الجيوش الميلانية.
رغم مشاركة ميلان في المعركة، إلا أن الفوز كان من نصيب فرنسا والجيش السويسري. ترجع نتيجة المعركة بشكل أساسي إلى التكتيكات العسكرية والتنظيم القوي للقوات الفرنسية والسويسرية، مما أدى إلى هزيمة القوات الميلانية وفقدانها للمعركة.
تأتي معركة نوفارا كذكرى مؤلمة في تاريخ المنطقة، حيث تسببت في خسائر فادحة بين الجانبين وأثرت بشكل كبير على التوازن السياسي والعسكري في إيطاليا. وبالرغم من أنها لم تكن حدثًا فريدًا في تاريخ الحروب الإيطالية، إلا أنها تبرز كمثال على الصراعات الدامية التي اجتاحت المنطقة خلال هذه الفترة.